اعتذار منى لكل ماهو منى اعتذار لحياتى وايامى وسنواتى ولاحبابى حب عمرى وامى
اعتذر للسعادة لانى عشقت الحزن وحملتة شطرا من حياتى وعشقت البكاء لانى انفس به عن الامى وعشقت قول الاه لانها تطفىء نار اناملى وعشقت الجراح لانها اصبحت قطعة ارقع بها ثغور ثيابى وعشقت الصمت فى لحظة الألم لانها تحفظ لى كبريائى فعذرا ايتها السعادة الانى ابعتك عن حياتى.
اعتذر لقلبى لأنى اتعبتة كثيرااااااا فى لحظات حبى وجرعتة الما فى لحظات حزنى ونزعتة منى بدون تردد لأهبة لغيرى فلم أهبة لمن يحفظة ويساعدة ليبقى ولكن وهبتة لمن يتركة فى وحدتة ويكسرة فى ازماتة ويزيدة الما وجرحا فعذرا ايها القلب لما سببتة لك.
اعتذر لأوراقى لانى كتبت بها واحرقتها ورسمت الطبيعة عليها وبدون الوان تركتها وفى لحظة همومى وحزنى لجأت اليها وفى فرحى وراحتى اهملتها وعندما عزمت الاعتكاف عن الكتابة مزقتها وودعتها الى الابد .
اعتذر للقلم لانى فى معاناتى اتعبتة والأنى حملتة الأحزان والألم وهو فى بداية عهدة وعندما انتهى رميتة واستعنت باخر مثلة
اعتذر لخواطرى لانى جعلتها تتسم بطابع الحزن والألم فلقد اصبح الكل يبحث عنها وعن معانى غموضها فى قواميس لا وجود فى هذا الزمن لها
اعتذر للواقع لانى بكل قسوة رفضة واغمض عينى عنه فى كل لحظاتى المرة وشكلتة بشبح اسود يتحدانى بدون رحمة ونسيت بانة هو مدرستى التى جعلتنى اكون حكيم فى المواقف الصعبة
اعتذر للاحلام لانى اطرق على بابها فى كل ساعة واجعلها تبحرنى فى اى مكان اريدة فهى من حققت كل امنياتى بدون تردد وهى من اتعبتها معى حين كبرت وكبرت معى احلامى ورغم ذالك كلة لا تتذمر ولكن تقول اطلب وانا علية السمع والطاعة
اعتذر لامى لانها تعبت وتالمت عند ولادتى وسهرت على نشاتى ورعايتى فتبكى على بكائى وتسعد عندما تسمع ضحكاتى وتسقم لسقمى وتتعافى بمعافاتى وصبرت وتحملت طيشى وازعاجى وتجاوزت عن اخطائى وتذكرت حسناتى
اعتذر لحب عمرى لانى لم احافظ علية خدعتة برغم صدقة وجرحتة لوفائة وعذبتة لحبه لى وجعلتة يبكى المرمر لاجلى وينسى الفرح بسببى طعنت بكل غدر قلبة وقسوة علية فزت احزانه والمه واهاته له منى .....................................
|
لما العشق ان كان نهايتة جرح. ولما الحزن والدمع فى عز الفرح .لية القلق والفكر فى حالة النجاح
لية كل ضحكة وفرحة اخرها نواح .القلق جوانا فى كل وقت ومنين مانروح نحب نعشق ونقدم الجسد مع الروح .ونجنى ثمرة حبنا احزان واهاتا ارباح
لية دايما نحن للماضى ونبكى على الراح ,وحنة فية نشتاق لبكرة علشان من جراحنا نرتاح
دايما بنفكر فى بكرة ونسينا المرواح .بنخطط ونرسم احلام سنين ونظلم ونجرح ارواح
ياما نفسى ارجع صغير ولا فكر فى الجاى ولا الراح
هههههه من امتة كنت صغير دنا وانا فى بطن امى مكنتش مرتاح
كنت بحلم اجى العالم الواسع وعيش الافراح
واول مانزلت وشفت وشميت ولمست بدئت فى النواح
يارتنى ارجع بس خلاص الى راح راح
|