أيقنت الآن ..... وربما كنت اعلم .... وأتجاهل ما كان أن للأمر نهاية مهما طال لن اذرف دموعي ...... ولن انطوي على ذاتي ولن أبكى على من باعني ...... سوف الملم باقي جراحي واجمع أجمل ذكرياتي وأغادر بكل هدوء سأعانق نور الفجر ....... وابتسم مع كل شروق شمس سأطرب لصوت العصافير ....... واستنشق عبير الورد وأداعب فراشات الربيع ساأستلقي على تلك الأريكة ...... واذكر الأيام الجميلة لن أتوشح شبح الأحزان وأبحر بعالم الأوهام سأقف بكل شموخي وعزتي ........ وأقول أنتى التى خسرتيني وباستهتارك أضعتيني ........ أيتها اللاهيه عني اعلمى جيدا أنك لن تجدى قلب مثل قلبي ...... ولن تجدى شخص مثلي فتجرعى حسرة فقداني وابتعدى عني فلم تعدى تعني لي شيئا بعد الآن لن أقول أني أحببتك ...... وأني عشقتك وأني لن أجد شخص مثلك فكل هذه العبارات وإن كانت بداخلي سأمحوها من قاموس حياتي ...... فلم تفدني بشيئا رغم إخلاصي وسأضحك كثير على غبائي ..... وأقول لنفسي كيف كنت بهذه السذاجة...... كيف كنت بهذه الحماقة وكيف يكون عشق بهذه السرعه لن أرتجي عودتك ...... ولن أعود إليك فيكفيني ما ذقته منك وسأكتب على قصتنا صمت العشاق ...... فهذا أنسب عنوان فهل أدركت معي قيمة الحرمان وألم الفراق ولوعة الاشتياق فهي نار بالجوى اشتعلت بين أضلعي .... ولكني أطفأتها بيدي و سأجعلها وسام على صدري فأنا من أنهيت القصة رغم الصعاب ورغم الآلام نعم أنا بطل قصة لم تكتمل .
