وبلملم احزانى يادنيا............وارسمها بقلمى المقصوف
على صفحة عمرى المطوية .....فى كتابى الجراحة الوف
واتحول لفراشة بتهرب.......بجروها وبتموت من الخوف
وشموس الحرية بتغرب........وكاسات الدم ما بينا تطوف
اصحى من حلم على واقع..........القاة فينا بيزرع خوف
القى ابويا فى ارضة ذليل.......عايش ظلم بطول الشوف
حتى اخويا فى اسرة عليل.......بيقول امتى يموت الخوف
امتى الحق يكون مالوف