نهاية البدايه
العقل ينظر بنظره عطف ويقترب من القلب ويضمه بحنان نابع من داخله ويقول بصوت دامع قسوت عليك ولكن كنت اريد ان اعرف نهاية هذا وهل انت هكذا لان هذا امر جاد وليس مشاعر مراهقين انها علاقه مش كلام فى الهوى يطير كما انك ان دخلت فلن تستطيع العوده ولن ينفع الندم نظر القلب اليه نظره التائه من يبحث عن الاهل من يريد ان ينقض على احضانهم ليشعر بالامان
العقل قرار هام حين ياتى المساء سنصل لمن احبه القلب وسنقف على الباب ونقص قصة قلبى علها تجد صدى ومستمع
صاحة الاعضاء وتعالة البسمات والصرخات العين بكت لكن بكاها مختلف فهو بكاء الفرح واللسان توقف وكل الاعضاء كانت فى سعاده لا توصف بكلام
وفى المساء ارتدى الجسد اجمل الثياب وتريح بعطر خاص ومش منتشى من فرحته الى من عشقها وتمنى ان يذوب فى احضانها وان يبقى عمره كله بين يديها سرح العقل فيما سيقول واعد اللسان افصح كلام والعين تميزة ببريق خاص مملوء بالكلمات والهمسات والعبارات والاذن استعدت لتسمع اجمل قرار كل الاعضاء وفى فوج كبير من الناس مش بينهم الجسد وكانه طاير فى السماء كلما مضى خطوه شعر انه يرجع للخلف كان يدفع نفسه بقوة الى الامام كان يشعر ان قدمه مقيده فهو لا يقدر على السير كلما اراد ان يطوح يده ليضرب بها الهواء لينطلق بسرعه لمن عشق وذاب العقل سارح مشغول فيما سيقول واللسان يحضر انسق الكلام اقتربت القدم واهتز الجسد خائف فسمع منادى ممن تخاف ادخل استغرب من هذا وكيف علم بقدومى نظرت الاعضاء الى بعضها فى دهشه وهم بالكلام فوجد اللسان لا يتكلم حاول ان يسلم بيده اليد لا تتحرك حاول وحاول ما هذا القلب يكاد يجن مما هو فيه كانه شل يدق ويدق ولكن لم يعد هناك دم توقفت الاعضاء نظر القلب وحاول يصرخ وينادى فلم يجد احد اين الناس ولما تركونى وحيد فى هذا الظلام يحاول ان يفتح عينه ماهذا يريد ان يصرخ ان يصرخ ولكن كل المحاولات بائت بفشل ومن بعيد وجد نور غريب يسطع ويملىء كل ما حوله حاول ينادى لم يستطيع زحف ولكن اليد ترفض ان تنصاع فنفطر القلب ونجرح وسال الدم بعدما جف الدمع وفى يائس وجد النور يقترب خائف تعالت دقاته التى تقترب على الانتهاء واذا بفتاه جميله لن يقدر على وصفها اى بيان ومهما اوتى من علم الكلام نظر اليها نظرة تسال انتى هنا فنظرة اليه ونظر اليها نظرة تامل وتساءل لما تركتينى لما تركتينى فى عالم تاهت فيه معانى النقاء والاخوه عالم الطمع الجشع عالم الغدر والخيانه تركتينى بين بشر بالكلام لكن فى الاصل غيلان نظر حوله وجد كان المكان يضيق ويقترب منه حتى صار بين احضانه يعتصره لم يعد يقدر على الصراع بل استسلام لانه علم انه سيلقى من يحب وانها ليست فى هذا العالم تبسم وصرخ لتنتهى قصة قلب احب وصدق فى حبه وبقى على عهد من احب حتى بعدما صار بين الاموات .
ولتنتهى اغرب قصة حب ماناب القلب منها الا انه انكسر وبات العقل لا يفكر الا فى كيف ستقع عينه بعد ذالك فى عينها
حقا يجب ان تفكر فى كل خطوه تخطوها ولا تجعل نفسك تاخذك الى عالم لم تدرسه بالفعل وحذر ان تحب ملا يمكن ان يحبك وعندما تحب كون صادق حتى لا تنحرم ممن احببت وتذكر دائما التعادل فى كل الصفات مع من تحب والتكافؤ فى كل شيىء ولا تقول انى احب لا ننا فى زمان بات لا يعرف الحب
حوار بين القلب و العقل..جامدة الفكرة..بس بتهيألى كانت محتاجة شوية تركيز أكتر...حلو أنك خليت للعقل مشاعر و أقمت الافراح داخل الجسد الواحد..